أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، بأنّ "إسرائيل أبلغت مصر، أن أي رد من المقاومة الفلسطينية سيؤدي إلى تصعيد عسكري"، وذلك في أعقاب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في وقت سابق اليوم.
وفي السياق، لفت موقع "أكسيوس" الأميركي، إلى أنّ "مسؤولين مصريين وقطريين وأمميين، أجروا اتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي وإسرائيل، لمحاولة تجنب التصعيد"، مؤكدًا أنّ "إسرائيل وجهت بعد الغارات في غزة رسائل إلى حماس عبر وسطاء تؤكد أن العملية تستهدف الجهاد الإسلامي فقط"، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل وجهت بعد الغارات في غزة رسائل إلى حماس عبر عدد من الوسطاء بتفادي المزيد من التصعيد في غزة".
وسبق أن تم تأكيد اغتيال قياديين اثنين من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، هما قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس" تيسير الجعبري، وقائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في شمال غزة عبدالله قدوم، خلال غارات اسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية عاى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه "تم الاعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية"، مؤكدًا "اننا أطلقنا حملة عسكرية تستهدف حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تحت اسم (الفجر الصادق)".
بدوره، اعتبر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن "هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة بعد هذا العدوان، واليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان، ونحن ذاهبون للقتال ونسأل الله التوفيق للمجاهدين وسيقع الألم على الإسرائيليين"، معلنًا أنّ "أنه "لا خطوط حمراء لهذه المعركة وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني وستكون "تل أبيب" تحت ضربات صواريخ المقاومة".